يلي فكرك انحرف ***ضااع دينك ووشرف

بسم الله الرحمن الرحيم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نرى الكثير ونسمع عن الانحراف والمنحرفين

وماصدمني ان هناك منحرفين في متندانا

الانحرااف قد يكون احيانا مخرجا من المله

ويفقدك شرفك و يضيع دينك

اريد ان اعرف ماذا تستفيدون من هذا المسمى الانحرف انما هو كارثه المجتمع هذه الايام


ان للنحراف اسباب ومنها


انحراف التربية :
فقد اختلت التربية وانحرفت عن مسارها وبدت تسلك منحى آخر حيث ركزت فيه
على الماديات وهمشت الروحانيات.وأصبح الأبوان يفكران في مأكل الطفل وملبسه
وتهيئة الظروف لتحقيق كل رغباته الآنية والمستقبلية فركزا على التعليم أكثر
من التربية وأعطاه الحرية التامة دون أن يعطى حصانة ومناعة من تلك الأمراض
الخلقية والنفسية فكان كل همهما أن يكون ولدا متميزا من الظاهر حتى ولو
كان له خواء روحيا أو انحرافا سلوكيا.



غياب الوازع الديني:
حافظ آبائنا على القيم الدينية واعتبروها ثوابت لا يمكن تجاوزها فتكونت
لديهم حصانة ذاتية تمنعهم من ارتكاب المعاصي ، ولو أن أحدا ارتكب ذنبا ما
فإن صوت الضمير ومحاكمته سوف ترده إلى الخط السوي والطريق الحق فيكون بعده
تائبا منيبا ، أما الآن فقد مات عند البعض بل الأغلب الضمير وتبلد الحس كما
إن الحصانة الدينية فقدت سيطرتها على الذات بسبب عدم تبني تلك المبادئ أو
ربما عدم تقبلها متجسدة في أرض الواقع.


[
غياب الرقابة الاجتماعية:
المجتمع له أثره وتأثيره على الفرد لأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اجتماعي بطبعه ولذلك فهو يحترم الأعراف والتقاليد حتى صارت لها الأولوية
وقد أغفل المجتمع فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأصبح ينظر إلى
هذه الظاهرة بنظرة القبول والتقبل أو انه يلتمس لها الأعذار وأخذ البعض
يتفاخر أمام الآخرين بمغامراته وعلاقاته.


]
دور وسائل الإعلام:
شكلت وسائل الإعلام ثقافة خاصة تسعى بأن تجرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من كل ثوابته لتنطمس ويكون تبعًا للآخر حيث يتقمص شخصيته ويتبنى أفكاره
ويتقبل آراءه وحلوله ومقترحاته دون قيد أو شرط ، ولا شك إنه لا يخفى على
أحد ما يشكله الأعلام المنفتح من خطر على أي مجتمع محافظ وخاصة إذا كان
أعداء هذا المجتمع هم من يديروا ذلك الأعلام ويكرسوه لتحقيق رغباتهم
وتطلعاتهم وهم مؤمنون كل الإيمان بصراع الحضارات وعولمة الحضارة الغربية ،
والوسائل الإعلامية تحمل شي من الثقافة إلا إن اغلبها من الثقافة المستهلكة
والموبوءة وهي بالتالي سلاح ذو حدين يحمل في طياته الخير والشر.

]
الفراغ والضياع:
يشكل الفراغ خطرا كبيرا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذا لم يستغله في تحقيق ذاته وخدمة مجتمعه ، فالفراغ يجعل من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ألعوبة فيتبنى أي فكرة تخطر في باله حتى يملي بها وقته ويتخلص من فراغه
القاتل وبالخصوص إذا كانت هذه الفكرة تحقق متعه حتى ولو كانت هذه المتع
آنية ربما تجر بعدها الويلات ، ووسائل الترفيه المستوردة في أغلبها لا تبني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولا تنمي مواهبه كما إنها لا تخدم المجتمع أما القسم الآخر منها فإننا لا
نستخدمه الاستخدام الأمثل بل يغلب على استخداماتنا - لهذا النوع – العبث
بحيث يكون المردود سلبي على الفرد والمجتمع ومما يتجلى في هذا المضمار
استخدامنا للشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) ووسائل الاتصال والأماكن
الترفيهية.

وهناك االكثير من الاسباب ولكن هذا ماقدرت ان انفعكم به

واما الان فطرق علاجه



التربية الصالحة:
يبقى أسلوب التربية هو المحك الرئيسي فمهما تغيرت المتغيرات في حياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فان التربية هي القاعدة التي يقوم عليها وهذا ما يظهر جلي في قصة أخوة
يوسف عليه السلام فرغم كل الكره والحسد الذي يحملونه اتجاهه ويضمرونه له
إلا إنهم يتنازلون في قراراتهم فمن القتل إلى الضرب المبرح حتى استقر بهم
الرأي إلى إنزاله في البئر حتى يلتقطه احد المارين وبذلك يتخلصون منه دون
إيذاءه جسديا ، فينبغي على الوالدين تربية ابناهما على الفضيلة والسلوك
السوي وإعطائهم شي من الحرية مع فتح مساحة كافية للحوار والمناقشة مدعمة
بالثقة المتبادلة لتحقيق القدر الكافي من البوح واللجوء عند الضرورة وبهذا
تكون العلاقة علاقة حب واحترام وثقة وانسجام لا تعكره الظروف ولا تقيده
الأعراف ، كما ينبغي تحول لغة العقاب إلى لغة العتاب فإذا ظهر التمرد وصعب
الاحتواء هناك فقط يكون للعقاب موقع يمكن تحديد مداه بتشخيص الحالة التشخيص
العقلائي والتروي للتخلص من تأثير النزعات اللحظية المؤثرة.



تقوية الوازع الديني:
الدين الإسلامي شمولي العطاء لم تستجد مسألة إلا وكان له رأي فيها ولذلك
يظل الدين الغطاء الواقي الذي يحفظ المجتمع من السقوط والانحراف وذلك لا
يكون إلا إذا كان أفراد المجتمع يلتزمون بمبادئ الدين وتعاليمه فكلما كانوا
أكثر التزاما كلما كان المجتمع أقوى مناعة وأجدى تصدية وهو ما يعرف
بالحصانة الذاتية.



الوعي:

لا يمكن معالجة أي قضية أو الوقاية منها دون وعي كاف بكل أبعادها ، وعندما يستشعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مستوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحاصل وعمق المسئولية الملقاة فأول ما سيحاوله هو تشخيص الداء ومعرفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومسبباته لتفاديها والتخلص منها وذلك لا يكون إلا إذ كان في قمة الإدراك لوقع المشكلة وواقعها المأساوي وأثرها على الفرد والمجتمع.


النهاايه


ولذا مايجب عليك هو الثبات وعدم التأثر؛ لأن الله تعالى يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][هود:112]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الأحقاف:13]، وسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قولٍ لا يسأل عنه أحداً غيره فقال: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وهذا يدل على أهمية الاستقامة.

وعلى هذا فإن المسلم مطالب بأن لا يتأثر بالأجواء التي تحيط به، سواء أكانت
في بيته أم في مجتمعه أم في العالم أجمع؛ لأن المسلم إذا اقتنع بطريقه
ومبدئه وعرف أنه على حق وعلى طريق مستقيم فإنه لا يضره ما حوله، وحينئذ
فإني أوصي الشاب الذي يقع في مثل هذا بأن يثبت على دين الله، وأن لا يتأثر
بما يحيط به من دعوات مضللة وأفكار منحرفة، وحينئذ فإنه سيجد الخير في
نهاية هذا الطريق.

اريد من كل منحرف التوبه من كل من يقترب من الانحراف الثبات على دين الله واتمسك به

مع تحياات :nor

و

الانسه لولو

شككرا ع الموضوع المفيد وارجوو ثم ارجوو الابتعادد من الانحررررراافف


اقبلي مروري اوقي ؟


سي يووو